جدول المحتويات
جدول المحتويات
على الرغم من أن بعض اتجاهات المكملات تظهر وتختفي، إلا أنه من النافع تتبع ما هو شائع لفهم السوق بشكل أفضل، ومعرفة ما يجده الناس فعالًا لصحتهم.
المنتجات الجديدة التي تكتسب شعبية وحصة في السوق تفعل ذلك غالبًا بسبب الفوائد التي تقدمها. قد يفتح استكشاف أحدث اتجاهات المنتجات القادمة لعام 2022 رؤى حول طرق جديدة ومثيرة لدعم الصحة والعافية بشكل أفضل.
المنتجات التي تُباع للمساعدة على زيادة الطاقة تمثل جزءًا كبيرًا ومتزايدًا من سوق المنتجات الطبيعية. هذه الفئة تشمل مجموعة واسعة من المنتجات، تتراوح من المشروبات، إلى الهلام، والعلكة، والمساحيق، والكبسولات، والأقراص. يجب التعرف على الطريقتين الأساسيتين اللتين تعمل بهما منتجات الطاقة: هذه المنتجات تعمل كمنشطات، أو تزيد إنتاج الطاقة في الجسم.
غالبًا ما تحتوي المنشطات على مادة الكافيين أو المستخلصات العشبية (التي تحتوي على مادة الكافيين) مثل الغرنا، وحبوب القهوة، وخلاصة الشاي الأخضر. المنتجات التي تحتوي على هذه المنبهات قد تُشكل خطرًا إذا أُخذت بجرعات زائدة، وقد تثير بعض المخاوف الصحية عند الاستخدام طويل الأمد وذلك وفقًا لكيفية صناعتها، وتعتبر مشروبات الطاقة هي أكثرها إثارة للقلق.
قد تكون المنتجات التي تدعم الطاقة من خلال زيادة إنتاجها في جميع أنحاء الجسم أكثر أمانًا. هناك أبحاث تدعم فوائد بعض المكملات الغذائية للمساعدة على زيادة الطاقة، إلا أنها قد تكون أقل فاعلية من المنبهات. من الأمثلة على ذلك إنزيم CoQ10 وفيتامينات (ب) والكرياتين. المنتجات العشبية — التي تُستخدم في كثير من الأحيان للمساعدة على تحسين الاستجابة للإجهاد - يمكنها دعم احتياطيات الطاقة، ومن المرجح أن تستمر شعبيتها في النمو، مثل الكورديسيبس والماكا, والجينسنغ وغيرها.
لطالما كانت منتجات إنقاص الوزن شائعة، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه حتى عام 2022. مع تزايد عدد الأشخاص الذين يعملون من المنزل ويقل خروجهم منه، باتت زيادة الوزن مصدر قلق شائع للعديد من الأفراد خلال فترة الوباء.
الجودة والأمان كلاهما من الاهتمامات الرئيسية لمنتجات إنقاص الوزن. للأسف، في محاولة لتحسين الفعالية، تضيف بعض الشركات عديمة الضمير مكونات خطيرة أو محظورة تسبب آثارًا جانبية ومخاطر كبيرة. عادةً ما تكون المنتجات أحادية المكون أكثر أمانًا من المنتجات المركبة. من المهم أيضًا أن ندرك أن منتجات إنقاص الوزن غالبًا ما تكون فعالة بشكل متواضع، وهو أمر لا ينبغي التقليل منه، ولكن لا ينبغي المبالغة في تقديره.
من بين المكملات الغذائية الطبيعية التي تُباع لفقدان الوزن، القليل منها لديه أدلة قوية وثابتة على فوائده. في حين أن بعض المنتجات مثل الألياف القابلة للذوبان والكركمين والبروبيوتيك والشاي الأخضر قد تُجدي نفعًا، إلا أن عوامل نمط الحياة الأخرى، كالنظام الغذائي والتمارين الرياضية، ضرورية لتحقيق النجاح. من المحتمل أن نرى المزيد من الاختلافات في منتجات إنقاص الوزن مع بعض هذه المكونات بالإضافة إلى منتجات جديدة أخرى حتى عام 2022.
ارتفعت معدلات القلق والاكتئاب بشكل كبير خلال مسار الوباء، مما دفع الناس إلى البحث عن علاجات لتحسين استجابتهم للتوتر. بينما يجب أن يسعى من يعانون من القلق والاكتئاب إلى العلاج المناسب، إلا أنه قد تَبين أن عدد من الأعشاب قد تساعد على تحسين استجابتنا للتوتر وتقليل القلق. مع احتمال امتداد الوباء حتى عام 2022، من المرجح أن يستمر الطلب على المنتجات الطبيعية التي تُركز على المساعدة في تحسين مقاومة التوتر.
تشمل المنتجات البارزة بعض الأعشاب المذكورة سابقًا للمساعدة على زيادة الطاقة، كالكورديسيبس والماكا والجينسنغ. تُشير الأبحاث إلى وجود أعشاب أخرى نافعة مثل الأشواجاندا والشيساندرا والرهوديولا. لن يكون من المستغرب رؤية تركيبات جديدة أو خلاصات مختلفة يتم الترويج لها لقدرتها على المساعدة في تحسين الاستجابة للتوتر خلال عام 2022.
في العام الماضي، بيعت العديد من المكملات المصممة للمساعدة على دعم وظيفة المناعة في لمح البصر. الزنك، وفيتامين (د)، والإشنسا، وفيتامين (ج)، وغيرها من المنتجات التي يُعتقد أنها تدعم وظيفة المناعة قد تم شراؤها بكميات كبيرة. ومع استمرار انتشار الوباء، فمن المحتمل أن يستمر الاهتمام المتزايد بالمنتجات الداعمة للمناعة حيث يبحث الناس عن طرق لدعم وظائف المناعة ومحاولة حماية أنفسهم من التهابات الجهاز التنفسي.
تشمل المنتجات التي من المرجح أن تزيد أو تحافظ على شعبيتها فيتامين (د)، حيث أظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من التهابات الجهاز التنفسي لدى من يعانون من نقص في الفيتامين. الثوم يستحق التجربة أيضًا، حيث بيّنت بعض الدراسات انخفاضًا كبيرًا في التعرض لنزلات البرد عند تناوله. قد تكتسب الفيتامينات الأخرى الأقل شهرة والتي يبدو أنها تؤثر على الاستجابة المناعية، مثل النياسيناميد أو فيتامين (ب3) بعض الشهرة أيضًا. يمكن أيضًا أن تزداد شعبية المنتجات العشبية التي تؤثر على وظيفة المناعة، مثل الحبة السوداء (Nigella sativa) وأنواع الفطر الطبية.
في حين أن البروبيوتيك لها تأثيرات على جهاز المناعة، إلا أنها تستحق أن تُصنف كفئة مستقلة نظرًا لشعبيتها المتزايدة. من المرجح أن يستمر الاهتمام بفوائدها للتأثير على الاستجابة المناعية وتحسينها، خاصة وأن الأبحاث تشير أنه عند تناولها بانتظام تقل مخاطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
مع استمرار إجراء البحوث على الكائنات الحية المجهرية، من المرجح أن يستمر ظهور أنواع البروبيوتيك التي تركز على مشكلات صحية أكثر تحديدًا. وجدت الأبحاث أن بعض بكتيريا البروبيوتيك قد تساعد على تقليل القلق والاكتئاب. وبالنظر إلى العلاقة بين بكتيريا الأمعاء والسمنة، هناك بالفعل دليل على أن البروبيوتيك قد تساعد على إنقاص الوزن.
من المحتمل أن تتوفر منتجات بروبيوتيك إضافية للمساعدة على إنقاص الوزن. من المحتمل أيضًا أن يزيد انتشار استخدام منتجات البروبيوتيك المخصصة لأعراض الحساسية للمساعدة على دعم صحة الجهاز الهضمي. كما قد نبدأ قريبًا في رؤية المزيد من منتجات البروبيوتيك الموضعية لصحة الجلد حيث تشير الأبحاث بالفعل إلى بعض الفوائد المحتملة لاستخدامها.
من المنتجات الأخرى التي لطالما كانت شائعة هي المكملات الغذائية المصممة لدعم صحة البشرة، وتقليل التجاعيد، وعلامات الشيخوخة الأخرى. مع زيادة استخدام مؤتمرات الفيديو في العمل، أصبح الناس أكثر اهتمامًا بمظهرهم. المنتجات التي لديها أدلة على تحسين صحة البشرة، ومرونتها، وتقليل التجاعيد ستصبح أكثر شيوعًا حتى عام 2022.
مثلها مثل منتجات إنقاص الوزن، تعتبر منتجات التجميل فئة أخرى من المنتجات التي يجب التعامل معها بحذر. ومع ذلك، تُبيّن الدراسات أن بعض أنواع المكملات يمكن أن تكون مُجدية. الزيادة الأخيرة في شعبية الكولاجين ومنتجات البروتين الأخرى تعتبر مثالًا جيدًا، حيث وجدت التجارب الطبية تحسينات كبيرة في صحة البشرة على مدار بضعة أشهر من تناول المكملات. من المحتمل أن يستمر انتشار الكولاجين والأحماض الأمينية، ومنتجات البروتين الأخرى في الزيادة.
يبدو أن الأوجاع والآلام أصبحت أكثر شيوعًا مع تقدم الناس في السن. مع استمرار تقدم سن جيل "طفرة المواليد" وانتقاله إلى مرحلة التقاعد، من المحتمل أن نستمر في رؤية نمو قوي في المنتجات الطبيعية التي تركز على صحة العظام والمفاصل حتى عام 2022 وما بعده.
بينما كان الجلوكوزامين سابقًا هو المكمل الرئيسي المستخدم لآلام المفاصل والتهاب المفاصل، إلا أن الأبحاث بدأت في دعم المنتجات الأخرى، كالعديد من الأعشاب التي ظهر أن لها إمكانات في التجارب الطبية لالتهاب مفاصل الركبة، مثل الكركمين والبوزويليا والزنجبيل.
لصحة العظام، من المرجح أن يستمر بيع الكالسيوم جيدًا حتى عام 2022. ولكن، يجب تناول مكملات الكالسيوم مع وجبة كبيرة فقط، حيث بدأت الأدلة تشير إلى أن تناوله على معدة فارغة قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب. عند تناول الكالسيوم على معدة فارغة، ترتفع مستويات الكالسيوم في الدم بشكل عابر فوق المعدل الطبيعي، مما قد يساهم في تصلب الشرايين.
المغنيسيوم والبوتاسيوم aلهما أيضًا بعض الفوائد المحتملة لصحة العظام، وكذلك فيتامين (ك). أصبحت البيانات المتعلقة بفيتامين (د) للوقاية من الكسور مثيرة للجدل إلى حد ما، ولكنها لا تزال تشير إلى فوائده للأفراد الأكبر سنًا الذين يعانون من نقص فيه. البورون هو معدن آخر غالبًا ما يتجاهله الناس وقد يكون مفيدًا للحفاظ على قوة العظام في سن الشيخوخة.
نظرًا لأن المستهلكين أصبحوا أكثر تمييزًا، فإن الطلب على المنتجات التي لا تحتوي على مواد الحشو ذات الآثار الجانبية الضارة المحتملة آخذ في الازدياد. أثناء تصنيع المكملات الغذائية، غالبًا ما تكون بعض مواد الحشو، وعوامل التدفق، ومواد التشحيم ضرورية لتغليف المنتجات. في حين أن العديد من هذه المكونات غير ضار، إلا أن بعضها قد يكون ضارًا.
قد تسبب الأصباغ والملونات المستخدمة حساسية لدى الأفراد الحساسين. النشويات المصنعة، مثل مالتوديكسترين وكاربوكسي ميثيل السليلوز، هي مواد حشو شائعة، ومع ذلك تتزايد الأبحاث التي توضح أنها قد تغذي البكتيريا المسببة للأمراض في الجهاز الهضمي وتضر بصحته، وتزيد من الالتهاب.
مع زيادة تثقيف العملاء، سيستمرون في طلب منتجات أنظف. الشركات التي تسلط الضوء على جهودها لاستخدام إضافات أكثر أمانًا أو التخلص منها تمامًا من المرجح أن تزيد حصتها في السوق في عام 2022. وقد تزداد شعبية المنتجات والمساحيق السائبة أيضًا نظرًا لكونها منتجًا أكثر نقاءً.
يحمل عام 2022 الكثير من الأمل لتحقيق مزيد من النمو والابتكار في قطاع المكملات الغذائية والمنتجات الطبيعية. وقد تعمل العديد من هذه المنتجات على تحسين ما هو متاح حاليًا. مع زيادة البحث والتطوير، من المحتمل أن نشهد نموًا مستمرًا في هذا القطاع لسنوات عديدة قادمة.
المراجع:
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
