تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا

ما هي متلازمة القولون العصبي؟ الأعراض والأنواع و 6 مكملات طبيعية

474,580 المشاهدات

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

متلازمة القولون العصبي، والمعروفة أيضاً بالاختصار IBS، هي اضطراب مَعدي معوي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم. تشير التقديرات إلى أن حوالي 11 في المائة من سكان العالم يعانون من هذه الحالة المرضية، حيث تعاني النساء من متلازمة القولون العصبي أكثر من الرجال. 

‌‌‌‌ما هي أعراض متلازمة القولون العصبي؟

قد تُسبب متلازمة القولون العصبي بعض أو كل الأعراض التالية:

  • الانتفاخ
  • آلام البطن 
  • الغازات
  • الإسهال
  • الإمساك

بالنسبة للكثيرين ممن يعانون من القولون العصبي، لا تكون الأعراض ثابتة دائماً، ويمكن أن تأتي وتختفي يوماً بعد يوم أو أسبوعاً بعد أسبوع. يلاحظ البعض انخفاضاً في أعراض الألم بعد حركة الأمعاء بينما بالنسبة للآخرين، يمكن أن يتفاقم الألم. نظراً لوجود العديد من الاختلافات في نوع الأعراض وتكرارها، يجب تعديل العلاجات وفقاً لاحتياج كل فرد. ما يصلح لشخص قد لا يصلح للآخر. 

‌‌‌‌كيف يتم تشخيص متلازمة القولون العصبي؟

حدد أخصائيو الجهاز الهضمي، أو أخصائيو متلازمة القولون العصبي، متطلبات معينة لتشخيص القولون العصبي بدقة. يشار إلى هذه بمعايير روما الرابعة.  يتم تشخيص متلازمة القولون العصبي عند ظهور آلام بطن متكررة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع على مدى 12 أسبوع السابقين. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يظهر من ألم البطن عَرَضين أو أكثر مما يلي:

  • حركة الأمعاء
  • تغيير متكرر في مرات التبرز
  • تغيُّر في شكل البراز

‌‌ما هي أنواع متلازمة القولون العصبي؟

تشمل أنواع متلازمة القولون العصبي: 

  • متلازمة القولون العصبي السائد عليها الإسهال
  • متلازمة القولون العصبي السائد عليها الإمساك
  • متلازمة القولون العصبي المختلطة التي بها مزيج من الإسهال والإمساك يحدثان عادة بطريقة متبادلة 

‌‌هل هناك مسببات للإصابة بمتلازمة القولون العصبي؟

مسببات الإصابة بالقولون العصبي:

  • متلازمة تسرب الأمعاء
  • حساسية الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز
  • حساسية القمح/الجلوتين
  • استخدام المحليات الصناعية
  • فرط استخدام المضادات الحيوية
  • وجود أفراد في العائلة يعانون أو كانوا يعانون من القولون العصبي

‌‌‌‌ ما هي الأمراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي؟

تُلاحظ مشكلات معينة بشكل شائع لدى المصابين بالقولون العصبي. يعتقد العديد من الأطباء، بمن فيهم أنا، أن العديد من الأمراض المذكورة أدناه تحدُّث بسبب أن صحة الأمعاء هي دون المستوى الأمثل. بشكل عام، رأيت أن العديد من الأمراض التالية تُعالج بمجرد التركيز على تحسين صحة الجهاز الهضمي. 

  • الألم العضلي الليفي
  • ارتجاع المريء
  • متلازمة التعب المزمن (عدم تحمل المجهود الجهازي)
  • الصداع النصفي
  • أمراض المناعة الذاتية
  • الاكتئاب
  • القلق
  • الأرق
  • قصور الغدة الدرقية

‌‌الأدوية التقليدية لمتلازمة القولون العصبي

هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن يصفها الأطباء لعلاج القولون العصبي. تشمل: 

  • لوبيبروستون - يساعد على علاج من يعانون متلازمة القولون العصبي السائد عليها الإمساك
  • ليناكلوتيد - يساعد على علاج من يعانون متلازمة القولون العصبي المختلطة بين الإسهال والإمساك 
  • الديسيكلومين/الهيوسيامين - يستخدم لمن يعانون من تقلصات في القولون
  • مضادات الاكتئاب - قد تكون فئات مختلفة من مضادات الاكتئاب مفيدة، على الأرجح تلك التي تعمل على استعادة توازن السيروتونين في الأمعاء 
  • لوبيراميد وإيموديوم - مضاد للإسهال
  • الريفاكسيمين - مضاد حيوي "لا يُمتص" يمكن أن يساعد على "إعادة ضبط" الأمعاء عن طريق قتل البكتيريا الضارة. ولكن من المهم، تحسين النظام الغذائي واستعادة البروبيوتيك">البروبيوتيك لو أن نفس الأعراض استمرت بعد العلاج. 

‌‌‌‌ركز على 5 نقاط لصحتك

أولئك الذين يمارسون الطب يستخدمون 5 نصائح لتحسين صحة الأمعاء، تتلخص فيما يلي: التخلص، والاستبدال، وإعادة التطعيم، والإصلاح، وإعادة التوازن.

1. التخلص

التخلص من الكائنات المسببة للأمراض والأطعمة الضارة التي يكون المريض حساساً لها. بالنسبة للكثيرين، تشمل هذه المنتجات عادةً منتجات الألبان والقمح (الجلوتين)، وربما الذرة والمنتجات المتعلقة بالذرة، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز. يؤدي السكر الزائد والكحول أيضاً إلى إتلاف بطانة الأمعاء لأنها تزيد من كمية الالتهاب الموجود. 

توقف عن تناول المُحليات الصناعية (الأسبارتام والسكرالوز) لأنها تغير بكتيريا الأمعاء وقد تسبب الإسهال وسوء الهضم عن طريق السماح للبكتيريا الضارة بالنمو. بالإضافة إلى ذلك، فإن المُحليات الصناعية مثل السوربيتول، والإكسيليتول، والمانيتول يمكن أن تسبب الغازات الزائدة، وغالباً ما تسبب الإسهال. 

2. استبدال الإنزيمات/HCL (حمض الهيدروكلوريك)

يتحسن الجهاز الهضمي لدى البعض عند تناول مكملات البيتين HCL  وأحماض  البنكرياس الهاضمة. وقف أو تقليل استخدام مخفضات الحمض مثل مثبطات H2 (رانيتيدين وفاموتيدين) ومثبطات مضخة البروتون (إيزوميبرازول وأوميبرازول وبانتوبرازول). إذا كنت تتناول هذه الأدوية لأكثر من بضعة أشهر، فقد تحتاج إلى التوقف عنها لعدة أشهر. قد يؤدي عدم عمل ذلك إلى "ارتجاع الحمض". 

من المهم ألا تتوقف عن تناول الأدوية أبداً دون استشارة طبيبك أولاً. يُنصح الأشخاص المصابون بالمرض ما قبل السرطاني المسمى "مريء باريت" باستخدام مخفضات الأحماض مدى الحياة للوقاية من سرطان المريء.

3. إعادة التطعيم  

هذا يعني إعادة ملء الأمعاء الدقيقة والغليظة بالبكتيريا الصحية والمفيدة. تتضمن أمثلة البكتيريا النافعة لاكتوباسيلاي (العصيات اللبنية)  وبيفيدوباكتيريا. هذه سلالات شائعة موجودة في مكملات البروبيوتيك.  

4. الإصلاح  

التغييرات الغذائية الموصى بها لتخفيف متلازمة القولون العصبي وتسرب الأمعاء هي:

5.إعادة التوازن  

قم بإجراء تغيرات على نمط حياتك. شارك في أنشطة الحد من التوتر كالتأمل واليوجا والتمارين اليومية. احصل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، مع زيادة الساعات إذا لزم الأمر جرب أيضاً تناول الشاي المريح كل ليلة قبل النوم، مثل شاي الأعشاب أو شاي البابونج.. 

‌‌‌‌6 مكملات لأعراض القولون العصبي 

الإنزيمات الهاضمة

 الإنزيمات الهاضمة البنكرياتين, والبروميلين والباباين يمكن أن تساعد أيضاً في عملية الهضم. يمكن تناولها في شكل مكمل قبل تناول الوجبة. الجرعة المقترحة: تؤخذ حسب التعليمات المذكورة على الملصق

الألياف

تناول الألياف ضروري لتخفيف الإمساك. توصي الإرشادات بما لا يقل عن 25 جراماً من الألياف يومياً، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تناول خمس إلى تسع وجبات من الخضار والفواكه.

 فمثلاً، تحتوي ثمرة أفوكادو واحدة على 13 جراماً من الألياف، بينما توفر تفاحة متوسطة الحجم أربعة جرامات، وتحتوي موزة متوسطة الحجم على ثلاثة جرامات. التوت ليس غنياً بالألياف فحسب، ولكنه يساعد أيضاً على الحماية من سرطان القولون، وفقاً لدراسة أجريت عام 2016 ونُشرت في مجلة الجسيماتبذور الشيا تعد أيضاً خياراً جيداً - فملعقة صغيرة واحدة تحتوي على ما يقرب من ستة جرامات من الألياف. يحتوي كوب الفاصوليا السوداء على 15 جرامًا من الألياف. 

تساعد الأطعمة النباتية على ضمان انتظام وصحة الجهاز الهضمي. كما أنها تمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية الأخرى، مثل فيتامينات (أ) و  (ك) و (هـ) بالإضافة إلى فيتامين (ج) وغيرهم من المغذيات النباتية ومضادات الأكسدة.  

بيّنت دراسة أُجريت عام 2015 أن الألياف كانت فعالة لدى من يعانون من الإمساك الخفيف إلى المتوسط، والذين يعانون من الإمساك الناتج عن القولون العصبي. النظام الغذائي الغني بالأطعمة النباتية يعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون وله تأثير مفيد على بكتيريا الأمعاء. أُجريت دراسة عام 2012 ونُشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي بيّنت أن الألياف تساعد على زيادة تكرار التبرز لدى البالغين المصابين بالإمساك. 

المغنيسيوم 

المغنيسيوم هو معدن موجود في كل مكان يشارك في أكثر من 350 تفاعل كيميائي حيوي في جميع أنحاء الجسم. يعد نقص المغنيسيوم أيضاً أحد أكثر أنواع نقص المغذيات شيوعاً وقد يظهر على شكل تقلصات عضلية أو إمساك. 

أُجريت دراسة عام 2014 ونُشرت في مجلة أمراض الجهاز الهضمي والكبد ركزت على النساء المصابات بالإمساك في فرنسا. وجد الباحثون أنه عند تناول المياه المعدنية الغنية بالمغنيسيوم يومياً، تحسنت أعراض الإمساك بشكل ملحوظ. الجرعة المقترحة: 125 إلى 500 مجم يومياً.

ملحوظة: في حالة البراز الرخو، يجب تقليل الجرعة. إن من يعانون من أمراض الكلى المتقدمة، وخاصة المرحلة الرابعة أو الخامسة، يحتاجون أولاً إلى استشارة الطبيب قبل تناول مكمل المغنيسيوم.

البروبيوتيك

عند محاولة اختيار البروبيوتيك، من المحتمل أن تجد الأمر صعباً. فهناك العديد من السلالات في السوق. وعلى الرغم من أن معرفتنا بالبروبيوتيك قد زادت بشكل كبير خلال العقد الماضي - حيث نُشر أكثر من 20,000 تقرير علمي حول هذا الموضوع في السنوات العشر الماضية - إلا أننا ما زلنا نتعرف على فوائده 

أنصح مرضاي الذين يحتاجون إليه بتناول البروبيوتيك الذي يحتوي على ما بين 10 إلى 30 مليار وحدة مرتين في اليوم. أيضاً، يمكن أن تساعد الخميرة النافعة، الخميرة بولاردي، على إعادة التوازن لمن يعانون من أعراض القولون العصبي. تغيير النظام الغذائي هو أهم إجراء يمكن أن يتخذه المرء لتحسين صحة الأمعاء. عندما نُطعم أنفسنا، نُطعم أيضاً بكتيريا الأمعاء.

يتوفر البروبيوتيك في كبسولات وأقراص مضغ ومساحيق وأحياناً علكات. وهي تعتبر آمنة لجميع الأعمار وأي شخص لديه نظام مناعة يعمل بشكل صحي. يجب على من يعانون من نقص المناعة أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي استشارة طبيبهم قبل تناول مكمل البروبيوتيك.

البريبايوتك

بينما اكتسب البروبيوتيك شعبية في العقد الماضي أو نحو ذلك، فإن البريبايوتك ما زال أقل شهرة ولكنه لا يقل أهمية. البريبايوتك هي مواد (المتوفرة في بعض الأطعمة) مفيدة لبكتيريا الأمعاء. بمعنى ما، يعتبر البريبايوتك مثل "طعام الحيوانات الأليفة" للبكتيريا النافعة. 

الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك غنية بنوع خاص من الكربوهيدرات يسمى "قليل السكريات".  الكربوهيدرات قليلة السكريات تقع بين الكربوهيدرات البسيطة والكربوهيدرات المعقدة من حيث حجمها، مما يعني أنها عادة ما تكون بطول ثلاثة إلى 10 جزيئات سكر. تأكل البكتيريا النافعة في الأمعاء هذه السكريات القابلة للتخمير لضمان تنوع الميكروبات في الأمعاء. تعتبر بعض الأطعمة، كالتفاح والموز، من الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك. ولكن، هناك أيضاً مكملات حيوية. اتبع التعليمات الموجودة على الملصق وخذها حسب التوجيهات. 

إل-جلوتامين

إل-جلوتامين هو حمض أميني يساعد على توفير الطاقة لخلايا الأمعاء. أُ<ريت دراسة="" عام=""> على المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي السائد عليها الإسهال، وزيادة نفاذية الأمعاء، أو تسرب الأمعاء، خلصت إلى أن إل- جلوتامين كان مفيداً في تقليل أعراض القولون العصبي. وبالمثل، أُجريت دراسة عام 2016 بيّنت أيضاً فائدة الجلوتامين لمن يعانون من أعراض القولون العصبي. يأتي إل-جلوتامين في شكل مسحوق يضاف إلى السائل. تؤخذ 5 جرامات من مرة إلى ثلاث مرات يومياً حسب الحاجة

أعشاب وشاي لدعم إضافي

أظهرت الأبحاث أن أعشاب مثل بلسم الليمون والنعناع  والبابونج تساعد على تخفيف أعراض القولون العصبي. يبدو أن الفلفل الأحمر مفيد أيضاً. أُجريت دراسة عام 2011 خلصت إلى أن مسحوق الفلفل الأحمر يمكن أن يساعد على تقليل أعراض الألم والانتفاخ لدى مرضى القولون العصبي. 

المراجع:

  1. Molecules 30 يناير 2016;21(2):169. doi: 10.3390/molecules21020169.
  2. Aliment Pharmacol Ther. يونيو 2015;41(12):1256-70. المعرف الرقمي: 10.1111/apt.13167. النشر الإلكتروني 22 أبريل 2015.
  3. Cancer Causes Control. يوليو 1997;8(4):575-90.
  4. World J Gastroenterol. ديسمبر 2012 28;18(48):7378-83. المعرف الرقمي: 10.3748/wjg.v18.i48.7378.
  5. Clinical Gastroenterology and Hepatology أغسطس 2014;12(8):1280-7. المعرف الرقمي: 10.1016/j.cgh.2013.12.005. النشر الإلكتروني 14 ديسمبر 2013.
  6. Zhou Q, Verne ML, Fields JZ, et al. Randomised placebo-controlled trial of dietary glutamine supplements for postinfectious irritable bowel syndrome. Gut. 2019;68(6):996–1002. doi:10.1136/gutjnl-2017-315136
  7. Bertrand J, Ghouzali I, Guérin C, et al. Glutamine Restores Tight Junction Protein Claudin-1 Expression in Colonic Mucosa of Patients With Diarrhea-Predominant Irritable Bowel Syndrome. JPEN J Parenter Enteral Nutr. 2016;40(8):1170–1176. doi:10.1177/0148607115587330
  8. Alam MS, Roy PK, Miah AR, et al. Efficacy of Peppermint oil in diarrhea predominant IBS - a double blind randomized placebo - controlled study. Mymensingh Med J. 2013;22(1):27–30.
  9. Chumpitazi BP, Kearns GL, Shulman RJ. Review article: the physiological effects and safety of peppermint oil and its efficacy in irritable bowel syndrome and other functional disorders. Aliment Pharmacol Ther. 2018;47(6):738–752. doi:10.1111/apt.14519
  10. Albrecht U, Müller V, Schneider B, Stange R. Efficacy and safety of a herbal medicinal product containing myrrh, chamomile and coffee charcoal for the treatment of gastrointestinal disorders: a non-interventional study. BMJ Open Gastroenterol. 2015;1(1):e000015. Published 2015 Feb 6. doi:10.1136/bmjgast-2014-000015
  11. Dig Dis Sci. 2011 Nov;56(11):3288-95. doi: 10.1007/s10620-011-1740-9. Epub 2011 May 15.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد